Thursday, March 29, 2012

العربية بدار اللغة و الدعوة


بقلم الأخ : سيبويه سيف الله البنجاري


        العربية هي  جزء لا يتجزأ من المعهد المسمي دار اللغة و الدعوة, و الارتباط بينهما كارتباط الورد و رائحته الشدية.فكما أن الورد إذا فقدت منه رائحته لا يشتهى كذلك هذا المعهد إذا زالت منه العربية.قلت ذلك لأن المعهد الذى أسسها المكرم الحبيب حسن بن أحمد باهارون هذا كان و لا يزال مشهورا بمهارة طلابه و طلاقتهم فى التخاطب بهذه اللغة الشريفة. و ذلك يكون ضربة جالبة للآباء فى كل ناحية من أنحاء البلاد الإندونسي لأن يسجلوا أولادهم فى هذا المعهد. و هذه اللغة تنمو و تتطور  هائلة فيه حيث أمكن لمن سكن فيه أن يعبر ما خطر بباله, و كذا الخطابة و المحاضرة و تقديم القصة بها. و لا يتجرح طالب منه بمدة قصيرة إلا و لسانه سلسلة فى النطق بهذه اللغة,
        فبينما اشتهر هذا المعهد بتطوراته فى اللغة العربية سياما بعدما جاز بعض طلابه من الفوز و النجاحة فى عدة المسابقات العربية. قدم السؤال إلينا - أعنى كل من له دور فى هذا المعهد – هل هذه الشهرة المنتشرة مناسبة بالواقع أم بالعكس بأن تخالف ما وقع ؟. و المشاهدة الواقعة التى شاهدتها دائرة هي أن العربية تنحط كثير الانحطاط بأن قل من يتكلم بها و يعتنى. و سبب ذلك دخول كثير من الأولاد الجدد الذين من شأنهم تقبلون السماحة على محادثتهم بأي لغة سوى اللغة العربية بإضافة إلى عدم المساعدة من قدماءهم و عدم التعاون بينهم للإرتقاء و التطور و التقدم. و هذه الظاهرة قد خيبت ظنون المجتمع بتطور العربية و مهارة و طلاقة طلاب هذا المعهد.أيضا قد يحتاجت شديد الاحتياج إلى تغييرها إلى ما هو أحسن مما كان. كي تتقدم سويا فى المستقبل و لا يتأخر منا أحد.
        و لا شك  لتحقيق هذا التعبير أو بالأصح الإصلاح لهذا التأخر تحتاج المام خاص من قبل الطلاب بهذه اللغة بأن يكثروا من التطبيق و الممارثة بإضافة إلى دور عظيم من الأساتذة فى تعليم طلاب.و أيضا لتحقيق هذا لا بد من أن تغير معتقدات الطلاب بأن العربية صعبة و هذا أيضا يكون سبب لتأخرهم.
        و الحاصل أن ترقية اللغة العربية فى هذا المعهد و بقاءها فيه محتاج إلى الاهتمام العظيم و الاعتناء الجسيم, ليس فقط من طلابه بل لكل من له دور فى هذا المعهد, و إلا فسوف تنحط و تنحط هذا اللغة بتناوب الزمان إن لم يكن أقول أنها ستزول. و الله الموفق و المحقق مراد من جاهد في سبيله كما قال الله تعالى ( و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) الأية 

2 komentar:

  1. وقد تم تطوير اللغة العربية قبل فترة طويلة قبل الميلاد في المنطقة المعروفة اليوم باسم المملكة العربية السعودية واليمن. ليس هناك دليل مكتوب بالضبط عندما وضعت لغات سامية مثل العربية. العربية هي لغة ديجلوسيك التي هي علامة على الثراء والتعقيد. هذه اللغة الخاصة لديها بضعة آلاف سنة من العمر هيكل نحوي صارم.

    ReplyDelete

please send your comment to me...this is will make my blog better.